وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي الخميس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "لقد قلنا بوضوح إن مهمة عمليتنا جاءت ردا على طلب الرئيس الأسد والهدف الذي تسعى إليه قواتنا المسلحة هو محاربة الإرهاب. فنحن لا ندعم الأطراف التي تحارب شعبها"... "كما أفهم، أن التحالف الدولي أعلن "الدولة الإسلامية" وغيرها من المجموعات الإرهابية أعداء له"... "الجانب الروسي يفعل مثل ما يفعله التحالف تماما ".
وذكر أن بعض الأشخاص يحاولون تصوير أعمال التحالف على أنها سعي إلى حل سياسي للمسألة، بينما يصورون أعمال روسيا على أنها موجهة لحماية النظام".
وأكد في هذا السياق أن روسيا تستهدف في سوريا "جبهة النصرة" و"تنظيم داعش" وغيرها من التظيمات الإرهابية، قائلا: "لقد صرحنا دائما بأننا سنحارب "الدولة الإسلامية" وغيرها من المنظمات الإرهابية، وتتخذ الولايات المتحدة نفس الموقف، حيث أعلنت قيادة التحالف أن أهدافها هي "جبهة النصرة" وداعش، ونحن نتفق مع هذا الموقف".
وأعلن لافروف أن هدف القوات الجوية الروسية في سوريا هو ضرب مستودعات الأسلحة والمحروقات التابعة لتنظيم داعش، مشددا على أن وزارة الدفاع الروسية قدمت تقريرا كاملا عن الأهداف التي استهدفت.
كما وصف التصريحات القائلة بأن العملية الروسية في سوريا هي محاولة لتحويل الانتباه عن الوضع في أوكرانيا بـ "السخيفة جدا".
وقال لافروف إن روسيا لا يمكن أن تدخل في تشكيل تحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا أوالعراق، قائلا: "لا نستطيع أن نكون جزءا من التحالف الذي يتصرف دون قرار من مجلس الأمن ودون طلب من أحد البلدين، حيث يجري عملياته".
إلا أنه أكد في نفس الوقت إدراك روسيا لضرورة التعاون مع التحالف في محاربة "داعش"، مؤكدا اهتمام بلاده الفعلي بالتعاون معه، قائلا:"ندرك أنه يجب تجنب أي سوء فهم، هذا على الأقل، وعلى الأكثر نريد أن تستمر محاربة الإرهاب بفعالية أكبر".
كما أعلن أن موسكو لا تستطيع الاتفاق مع تعبير وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بأن روسيا "تصب الزيت على النار" في الأزمة السورية، قائلا: "نعلم الكثير من نقاط التوتر حيث صب البنتاغون هذا الزيت، فيما موقفنا يتفق مع القانون الدولي بالكامل"./انتهى/
تعليقك